منتديات مملكة الفتيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.













2 مشترك

    حوآار بين القلب الآسود والآبيض .!

    نهر الدموع
    نهر الدموع
    أميرة مميزة
    أميرة مميزة


    مشاركاتي مشاركاتي : 239

    النقاط النقاط : 1047513

    العمر العمر : 32

    البلد البلد : في الكرة الارضية

    المزاج المزاج : متقلب

    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2011

    رسالتي للعضوات رسالتي للعضوات : في غرفتي كنت أسأل نفسي :
    ما أسباب النجاح في الحياة ؟
    وجدت الجواب داخل الغرفة
    - السقف يقول : الطموح عالي
    - النافذة تقول : انظر للعالم
    - الساعه تقول : كل دقيقة غالية
    - المرايا تقول : فكر قبل أن تفعل
    - الباب يقول : ادفع بقوه للحصول على الهدف
    ولم أنسَ الأرض قالت : اسجد و صلِّ وادعو من خلقني

     حوآار بين القلب الآسود والآبيض .!  Empty حوآار بين القلب الآسود والآبيض .!

    مُساهمة من طرف نهر الدموع الثلاثاء 21 فبراير - 22:10

    القلب الأسود




    إلى متى أيها المغفل وأنت مغفل وأحمق ؟ .. وإلى متى وأنت لا تسكن غير أجساد الضعفاء ؟ .. إلى متى وأنت تأتيك السهام بالأذى من الناس من كل جانب ولا تقابل المثل بالمثل ؟ .. إلى متى تبقى هكذا مثل ريشة في مهب الريح تخاف اقتحام التجارب بحجة أن ذلك مخالف لتعاليم الدين ؟






    القلب الأبيض





    مهلاً أخي هداك الله .. لماذا كل هذا الهجوم الشرس علي ؟ .. ولماذا كل هذه الأقوال التي تنبئ عن أشياء في أعماقك تجاهي وتجاه من أسكنهم ؟ .. فإن كان لديك استعداد للحديث معي , والاستماع لدفاعي فأنا مستعد .. ولكن بشرط .




    القلب الأسود



    وأنا أيضاً لي شرط .. سأبدأ به قبلك .. وهو أنه ليس معنى قبولي للحديث معك , وقبول شرطك هو تنازلي عما أنا عليه , فأنا القوي أبداً , لأنني سكنت أجساد الذين لا يضيع لهم حق ولو كان صغيراً , فإنهم يأخذونه أضعاف .. أضعاف , أنا أقوى منك ...




    القلب الأبيض



    أسأل الله أن يلهمك الرشد والصواب , وشرطي الذي اشترطه عليك هو أنني سأحدثك عن قول الله تعالى في وفيك , لترى أن كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وصفني ع** ما وصفتني به , وكذلك كلام نبيه صلى الله عليه وسلم خير شاهد بأنني لست كما تقول , فهل تقبل بذلك حكماً بيني وبينك ؟




    وإن كنت أقوى مني في تعاملك مع الناس , فأنا أثبت منك في حياتهم .




    القلب الأسود



    كلام الله للعبادة .. نصلي به , نتلوه لننال الحسنات , أما الحياة الاجتماعية فهي متطورة بتطور الحضارات , ومتقدمة بتقدم الأمم , وأنا وأنت علينا أن لا نقف عن السير مع التقدم , والرقي , والأخذ بكل ما هو جميل وجديد أياً كـان .




    القلب الأبيض



    أي حياة تلك التي تراها بعيدة عن كلام الله ؟ .. وأي تقدم وحضارة تتكلم عنها ؟ .. أهي تلك الحضارات التي تجعل الجار يسفك دم جاره , ويغتصب ماله وعرضه , ويشرده وأبناءه ؟ .. كل ذلك يحدث بمرأى من أهل القلوب السوداء .. ومع ذلك يضحكون لمن فعل , ويصفقون .. هل هذه الحياة هي منبع سعادتك ؟ .. هل عذاب الآخرين هو سبب ابتسامتك ؟




    القلب الأسود



    لا تكن أحمق .. فمن يفعل ذلك فعله بقوته .. قوة جسده , وقوة عقله .. وطالما أنه يحصل على ما يريد ليحقق لنفسه السعادة فهو حُـرّ .. والغاية تبرر الوسيلة .




    القلب الأبيض



    أي حرية تتكلم عنها في حياة لا يعرف أفرادها الرحمة ؟ .. وأي سعادة تذكرها عند من لا يعرف معنى الأخوة وحقها ؟ .. وهم الذين قال الله تعالى عنهم : " أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم " المائدة 49. فأين القوة والسعادة .. لمن قال الله تعالى عنهم أن عدم طهارة قلوبهم سبب في شقائهم في الدنيا , وعذابهم في الآخرة ؟




    القلب الأسود



    لكن الحياة تفرض على من يعيش فيها أنه لابد من أن يتعامل مع الألفاظ بما يفرضه الواقع بين الناس , لا ما تفرضه الحقيقة , فالحقيقة تقول : تواضعوا .. لكن واقع من يريد تحقيق شهواته يعتبر ضعيفاً .. والحقيقة تقول : فليساعد القوي الضعيف .. لكن النفس ترد من الأعماق كيف تعطي إنساناً مالك الذي تعبت في الحصول عليه .. الحقيقة تقول : المجتمع يد واحدة .. لكن أعماق النفس تقول : أنت أولاً وأخيراً .. فبالله عليك .. كيف أترك ما في أعماقي .. وما هو مزروع في ذاتي .. ويجري مع دمي .. لنصائح وكلمات ينطق بها الضعفاء أمثالك ؟




    القلب الأبيض



    سأسألك سؤالاً .. ولأنك ذكي .. كما تقول أرجو أن تجيب عليه بسرعة ..




    القلب الأسود



    سل , وأنا مستعد




    القلب الأبيض



    لو وقعت في مشكلة ما .. ولم تجد لها حلاً , من الذي سيقف معك في حلها ؟ .. هل هم أمثالك .. الذين يتعاملون بما تمليه عليهم شهوات أنفسهم ؟ .. أم أولئك الذين يخالفون هوى النفس , ويتبعون ما تقوله لهم الحقائق , وتأمرهم به آيات الكتاب الكريم – الذي شط بك الضلال والشرك حتى قلت عنه أنه للعبادة فقط – وما أمرهم به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ؟ .. أجـــــب ..




    القلب الأسود



    يطرق برأسه صامتـــاً ..




    القلب الأبيض



    ألم تقرأ في التاريخ .. كيف كانت صورة الحياة رائعة .. تلك التي عاشها سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم .. أليس هم الذين قال الله تعالى عنهم : " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان , ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا , ربنا إنك رءوف رحيم " الحشر10




    القلب الأسود




    يزيد في إطراق رأسه .. وما زال صامتــاً .





    القلب الأبيض



    ألا ترى أنك لو وقعت في مشكلة لن تجد من يمد لك يده إلا الذين يحققون مبدأ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه , أنه قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) . رواه البخاري ومسلم .
    هل يستطيع أحد في العالم كله زرع السعادة في القلوب , أو رسم الابتسامة على الشفاه إلا إذا حقق هذا المبدأ .. سواء أعترف به , أم لم يعترف ؟




    القلب الأسود



    مازال مطرقاً رأسه .. صــامتـاً .. لا يتكلم .




    القلب الأبيض



    ألا تعلم أن الصفات التي اعتبرتها ضعفاً هي جواز المرور إلى جنات الخلود



    اللهم تقبل منا صالح الاعمال
    وأنر قلوبنا واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم
    اللهم آمين



    وسيلة
    وسيلة
    أميرة في غاية الروعة
    أميرة في غاية الروعة


    مشاركاتي مشاركاتي : 6057

    النقاط النقاط : 1256760

    العمر العمر : 26

    البلد البلد : الج ــزاآئر

    المزاج المزاج : الحمــد لله ع ــلـى كـل حـآآل

    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    رسالتي للعضوات رسالتي للعضوات : لا اله الا الله وحده لا شريك له .. له الملك و له الحمد .. و هو على كل شيء قدير .. اللهم صل على سيدنا محمد و على اله و صحبه و من تبع هداه باحسان الى يوم الدين


     حوآار بين القلب الآسود والآبيض .!  Empty رد: حوآار بين القلب الآسود والآبيض .!

    مُساهمة من طرف وسيلة الأربعاء 22 فبراير - 17:17

    رآئعةة القصصّة .. مميّزة

    اللّهم طهّر قلوبنـآ و ارزقنا الجنّةة بررحمتكـ يا ربّ

    جزآكـ الله خيرآ وجعله في ميزآن حسنآتكـ ^^

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 0:51