فتاة ليلة زفافها أطاعت ربها ..

ماذا حدث بعد ان دخلت الكوافيرة على العروس ؟؟
الليلة عرسها...
كل الترتيبات قد اتخذت
الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها...
بعد العصر ستأتي الكوافيرة لتقوم بتزيينها.
الوقت يمضي ... لقد تأخرت لكوافيرة.
هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط .
الوقت يمضي سريعا ..
(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) .. تقولها العروس فى قلق بالغ !
وتمضي اللحظات ..
وفجأة.. ينطلق صوت مدوي ..انه صوت الحق ..

انه أذان المغرب...
الله أكبر .. الله أكبر
العروس تقول : بسرعة يا جماعة ... وقت المغرب قصير ....
الكوافيرة تقول : نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبق الا القليل
ويمضي الوقت .... ويكاد وقت المغرب ان ينتهي العروس تصر على الصلاة ... والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها
حيث ان الوضوء سيهدم كل ما عملناه في ساعات !!
ولكنها تصر على موقفها ..
وتأتيها الفتاوى بأنواعها .. فتارة اجمعي المغرب مع العشاء..
وتارة تيممي !!.
ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله ... فما عند الله خير وأبقى .. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ....ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها.
فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق..

وتبدأ الوضوء

..بسم الله ...
أفسد وضوؤها ماعملته الكوافيرة.. ولكنها لا تهتم تفرش سجادتها.
تبدأ الصلاة ..الله اكبر ..
نعم الله اكبر من كل شيء...الله اكبر مهما كلف الامر.
وهاهي في التشهد الاخير ...نعم الاخير ... من صلا تها ...
وهذه ليلة لقائها مع عريسها.
هاقد أنهت صلاتها..
وما أن سلمت على يسارها حتى اسلمت الروح ..
صعدت روحها الى بارئها ...
ورحلت طائعة لربها ... عاصية لشيطانها
قصة حقيقية منقولة


السؤال اخواني

هل لو ان احد فينا مر بالموقف هذا يتصرف مثلها

هل الصلاة اهم شي لدينا ام مغرياتة الدنيا ومشاغلها اهم

هل نسمع تلك الفتاوي من من حولنا وهل هم ييريدونا لنا الخير

راجع نفسك وضع نفسك مكانها

وانظر كيف تتصرف

اللهم امنحنا حسن الختام يا رب