منتديات مملكة الفتيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.













2 مشترك

    [لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..!!

    وسيلة
    وسيلة
    أميرة في غاية الروعة
    أميرة في غاية الروعة


    مشاركاتي مشاركاتي : 6057

    النقاط النقاط : 1267460

    العمر العمر : 27

    البلد البلد : الج ــزاآئر

    المزاج المزاج : الحمــد لله ع ــلـى كـل حـآآل

    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    رسالتي للعضوات رسالتي للعضوات : لا اله الا الله وحده لا شريك له .. له الملك و له الحمد .. و هو على كل شيء قدير .. اللهم صل على سيدنا محمد و على اله و صحبه و من تبع هداه باحسان الى يوم الدين


    [لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..!! Empty [لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..!!

    مُساهمة من طرف وسيلة السبت 30 يوليو - 10:13

    [لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..!!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم


    كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد


    وينسى الإله المعبود، فيخجل البعض، ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس..


    هذا كله عندما يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله، فكيف إذا علم وتيقن


    بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه، ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة


    الأعين وما تخفي الصدور.
    أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه


    حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.


    وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان


    فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني


    نعم أخي الحبيب....انتبه لنفسك ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك، وهو سبحانه


    عالم السر والنجوى، ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك، فقد قال تعالى:


    {أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}.. (البقرة : 77)


    وقال: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}.. (العلق : 14)


    وقال: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً}.. (الأحزاب : 52)


    وقال: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.. (غافر : 19).


    وكن كما علمك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان؟ فقال:


    (أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك) متفق عليه.


    فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: "دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه


    وتعالى على ظاهره وباطنه". وهي ثمرة علم العبد بأن الله سبحانه رقيب


    عليه، ناظر إليه، سامع لقوله، وهو مطلع على عمله كل وقت وكل حين، وكل


    نفس وكل طرفة عين.


    والغافل عن هذا بمعزل عن الهداية والتوفيق. ومن راقب الله في خواطره، عصمه
    في حركات جوارحه.
    وقد قيل لبعضهم : متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ فقال :


    إذا علم أن عليه رقيبا. وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة.


    نعم لا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك، بل راقبه، وإذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك


    ونفسك. ولا يغرنك اجتماعهم عليك. فإنهم يراقبون ظاهرك. والله يراقب ظاهرك وباطنك.


    فالله عز وجل هو أعظم الناظرين إليك، العالمين بك، المطلعين عليك، العارفين بأسرارك


    ولا مفر لك منه، فالأرض أرضه، والسماء سماؤه، والخلق خلقه، والناس عبيده، وهو


    الذي أحياك، وسوف يميتك، ثم يبعثك، ويوقفك بين يديه للسؤال.



    فكن من المعظمين لله سبحانه وتعالى، ولأمره ونهيه، ولا تجعله أهون الناظرين


    إليك، والله المعين، والحمد لله رب العالمين

    .[/color]


    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

    [/size]
    Q u e e n
    Q u e e n
    امبراطورة مملكة الفتيات
    امبراطورة مملكة الفتيات


    مشاركاتي مشاركاتي : 6896

    النقاط النقاط : 87884413

    العمر العمر : 30

    البلد البلد : فلسطين

    المزاج المزاج : متفائلة

    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/03/2008

    رسالتي للعضوات رسالتي للعضوات :
    سبحان الله و بحمده
    سبحان الله العظيم..

    يَااااا رَب..يا صانع المعجزات أرني
    عجائب الفرح [ في مستقبلي ]..


    الصدآقة ليسَت بـ أغنية تُلحّن
    أو هديّة تُعطى .. أو يومٌ يُحتَفلُ بهِ ..~

    إنمآ هِيَ أرضٌ نمُوت فيهآ وعمرٌ نعيشهُ بلحظآتهِ
    و دِمآءٌ تجري فِي عروقِنآ ..~
    و أناس لآ يُمحون مِن الذّآكرة..



    [لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..!! Empty رد: [لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..!!

    مُساهمة من طرف Q u e e n السبت 30 يوليو - 16:05



    جزاك الله كل خير.... و ان شاء الله في ميزان حسناتك
    جاري القراءة...

    تقبلي مروري + تم التقييم

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر - 11:51