او ماهو السن الدي يشترط به الحجاب والمونسب
2 مشترك
انا عندي سؤال
لؤلؤة الحياة- سفيرة مملكة الفتيات
- مشاركاتي : 224
النقاط : 669783
العمر : 25
البلد : لـيـبـيــا
المزاج : تمام والحمدلله
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
رسالتي للعضوات : من صبر وتاني نـــ ما يتمن ــــال
كلمات قصيره ومفيدة
- مساهمة رقم 1
انا عندي سؤال
Q u e e n- امبراطورة مملكة الفتيات
- مشاركاتي : 6896
النقاط : 87884163
العمر : 30
البلد : فلسطين
المزاج : متفائلة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008
رسالتي للعضوات :
- مساهمة رقم 2
رد: انا عندي سؤال
متى ما بلغت البنت لازم تتحجب... بس يفضل انه اهلها يدربوها من قبل
و هاي فتوى رح انقلك اياها عشان تستفيدي اكتر
=======================================
متي يفرض الحجاب علي الصبية؟
يبدو للباحث أن إجابة هذا السؤال غير واضحة عند الآباء والأمهات، كما أن الفقهاء مختلفون جداً في إجابة هذا السؤال.
إن من البدهي أن تحجب الصبية قبل سن التكليف للتعليم والتدريب على الحجاب، والوالدان مكلفان بتعليمها على الحجاب، ومتضامنان في المسؤولية عن الأولاد، فإذا قام أحدهما بالواجب سقط الإثم عن الآخر؛ أما إذا لم يقم أحدهما بهذا الواجب، أثم الوالدان كلاهما.
فتحتجب البنت في التاسعة لحديث: "إذا بلغت البنت تسع سنين أصبحت امرأة"(1).
وإذا لم يأمر الوالدان أولادهما بالصلاة في السابعة، والبنت بالحجاب في التاسعة، فإنهما يكونان مفرطين في تربية أولادهما.
قال بعض العلماء: تحجب الطفلة الصغيرة عندما تُشتهى، دون النظر إلى سن معينة، لأن الصبايا يختلفن في طولهن وجمالهن وصحتهن.
وإذا كانت الصبية غير مشتهاة فتحتجب حسب العرف الجاري في بيئتها.
أما عن مس الأطفال فعند الشافعية والحنابلة تنقض الطفلة الصغيرة الوضوء إذا لمسها الرجل الأجنبي وكانت مشتهاة، وكذلك الصبي الصغير ينقض وضوء المرأة الأجنبية إذا لمسته وكان مشتهى عند النساء.
ويقول الدكتور الزحيلي: (2) (اختلف الفقهاء في بيان حد عورة الصغير والصغيرة بين متشدد كالشافعية ومخفف كالمالكية ومتوسط كالحنابلة والحنفية).
أما الحنفية فلم يفرقوا بين الصبي والصبية ويرون أنه لاعورة قبل الرابعة، ثم تغلظ عورته حتى عشر سنين (أي العورة المغلظة)، وبعد العاشرة كعورة البالغ (3).
وفرق المالكية الذكر عن الأنثى وقالوا عورة الصغيرة المأمورة بالصلاة مابين السرة والركبة، ويندب لها سترها كالبالغة وبنت سنتين وثمانية أشهر لاعورة لها، أما بنت أربع سنوات وثلاثة أشهر فعورتها في المس لا في النظر، والمشتهاة كبنت ست حكمها كالمرأة (4).
وقال الشافعية: عورة الصغيرة كالكبيرة في الصلاة وخارجها، وعورة الصغير ـ ولو غير مميز ـ كالرجل(5).
وقال الحنابلة: عورة البنت ذات سبع سنوات في الصلاة من السرة إلى الركبة، وخارج الصلاة مثل الكبيرة (6).
ويرجح الزحيلي رأي الحنفية والحنابلة لاتفاقه مع حديث رسول الله {"مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر...".
وأفهم من ترجيح الزحيلي أن الحجاب يفرض على الصبية في السابعة من عمرها، ويجب على والديها أمرها به، وترغيبها وترهيبها من أجله، فإن حاولت التمرد على الحجاب وهي في العاشرة يجب على ولي أمرها أن يلزمها به.
ولا بد من التذكير بأن تعويد الصبية على الحجاب يجب أن يبدأ قبل أن يفرض عليها الحجاب، فإذا قلنا يفرض الحجاب في السابعة؛ فلا بد أن تدرب الصبية عليه منذ الرابعة، وعندما نتذكر أن الصلاة تفرض على الذكر والأنثى عند البلوغ، ومع هذا أمرنا رسول الله { أن ندربهم عليها منذ السابعة أي قبل البلوغ بـ(3ـ 5) سنوات تقريباً، لذلك لابد من التدريب على الحجاب قبل أن يفرض بثلاث سنوات والله أعلم.
متى ندرب البنات على الحجاب؟
هناك خطأ شائع يتردد بين المسلمين، وهو توهم الوالدين بأن ولدهم مازال صغيراً، ولاينبغي إثقاله بشيء من التربية والتعليم مع أن سنوات الطفولة التي يضيعها هؤلاء الآباء والأمهات هي المرحلة الذهبية للتربية، وهي مصنع المستقبل.
جهل الوالدين بالتربية:
وجهل كثير من الآباء والأمهات بالتربية عامة والتربية الإسلامية خاصة، يجعلهم يلغون دور التربية تماماً، وينتظرون الصبي حتى البلوغ فيلزمونه بالصلاة؛ فإذا لم يصل بدأت المشاكل بينه وبين والده، ويطلبون من البنت أن تحتجب عند بلوغها؛ وإذا امتنعت الفتاة عن الحجاب لا تجد أمامها سوى الضرب. مع أن التدريب في الصغر من أكثر معالم السيرة النبوية والتربية الإسلامية وضوحاً. وأمر الأولاد بالصلاة لسبع قبل أن تفرض عليهم عند البلوغ؛ دليل واضح على أهمية التربية والتدريب في الصغر، من أجل ترسيخ السلوك الإسلامي عند الناشئة.
أهمية الطفولة المبكرة
تتجلى أهمية الطفولة المبكرة في مرحلة ما قبل التمييز، أو مرحلة ما قبل المدرسة، عندما نعلم أن الطفولة الإنسانية أطول من أي طفولة في الكائنات الحية، كما تتميز الطفولة الإنسانية بالصفاء والمرونة والفطرية، وتمتد زمناً طويلاً يستطيع المربي خلاله أن يغرس في نفس الطفل مايريد، وأن يوجهه حسبما يرسم له من خطة، ويستطيع أن يتعرف على إمكاناته فيوجهه حسبما ينفعه، وكلما تدعم بنيان الطفولة بالرعاية والإشراف والتوجيه، كلما كانت الشخصية أثبت وأرسى أمام الهزات المستقبلية التي ستعترض الإنسان في حياته.
وما يتربى عليه الطفل يثبت فيه مدى الحياة فهذا (رينيه دوبو) يقول (ص 122): إن تجارب الحياة في الفترة المبكرة من العمر هي التي تشكل الخواص العضوية والفكرية للطفل، بأسلوب لامجال لتغييره بعد ذلك. وكثير من نتائج التأثيرات الباكرة ـ إن لم نقل كلها ـ هي حقاً دائمة وكأنها في الظاهر لا تزول أبداً، ولا يصل الأولاد إلى سن الثالثة أو الرابعة من عمرهم إلا وتكون نماذج سلوكهم قد تبلورت نهائياً من أثر العوامل الثقافية والبيئية.
وما يحدث للطفل في الطفولة المبكرة يرسم الملامح الأساسية لشخصيته المقبلة حيث يصبح من الصعوبة إزاحة بعض هذه الملامح مستقبلاً سواء كانت سوية أو غير سوية.
متى تؤمر البنات بالحجاب؟
سبق أن وضح لنا أننا أمرنا أن ندرب أولادنا على العبادات قبل أن تفرض عليهم ببضع سنين حتى يعتادوها، وقد لا حظنا أن مدة التدريب تتراوح بين (5ـ سنوات، لذلك فإن التدريب على الحجاب ـ وهو عبادة ـ يجب أن يسبق التكليف بالحجاب ببضع سنين حتى تعتاده الفتاة، فيصعب عليها نزعه بعد ذلك.
فتحجب الصبية عندما تشتهى، والسن التي تشتهى فيه الصبية يختلف من واحدة لأخرى وفقاً لطولها وجمالها وبنيتها وغالباً لاتقل عن الثامنة ولا تزيد عن الثانية عشرة.
ولا بد من فترة تدريب سابقة على سن التكليف، فالصبية التي تشتهى في الثامنة من عمرها يجب أن تدرب على الحجاب منذ السادسة، والفتاة التي تشتهى قبل المحيض ولا تحتجب، فتفتن الرجال بالنظر إليها يأثم والداها، ولاتأثم لأنها غير مكلفة، أما بعد البلوغ فإن لم تحتجب تأثم هي كما يأثم والداها لأنهما مسئولان عنها ـ والله أعلم ـ .
أما التي لا تشتهى في الثامنة فينبغي تدريبها على الحجاب منذ السابعة قياساً على الأمر بالصلاة، فقد قاس الشافعية الصوم على الصلاة، وقالوا: (يؤمر به الصبي لسبع ويضرب عليه لعشر).
وإغفال فترة التدريب والتعود على الحجاب منذ الصغر، حيث ينغرس في شعور المرأة وضميرها، ثم إلزامها به عند البلوغ يؤدي إلى ظاهرة الحجاب التقليدي حيث تلبس الفتاة الحجاب مسايرة لأهلها وعادات مجتمعها، وهي مجبرة على ذلك، حتى إذا سنحت لها الفرصة خلعته. أما إذا غرسنا ارتداء الحجاب في ضمير الفتاة نتيجة للتدريب منذ الصغر؛ فإنها تتمسك به مرتاحة مطمئنة لأنها تنفذ أوامر ربها عز وجل.
ولا تخلعه حتى إذا أمرها زوجها بخلعه، لأنها تعرف أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أدعو الله عز وجل أن يوفق المسلمين إلى مافيه رضاه عنهم، وفوزهم يوم الحساب إنه رحيم كريم. والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:
1ـ انظر تحفة الأحوذي (4-247). 2ـ الفقه الإسلامي وأدلته (1-595). 3ـ انظر الدر المختار (1-378). 4ـ انظر: الشرح الصغير (1-287) والشرح الكبير على الدسوقي (1-216).
5 ـ انظر: مغني المحتاج (1-185). 6ـ انظر: كشاف القناع (1-308).
و هاي فتوى رح انقلك اياها عشان تستفيدي اكتر
=======================================
متي يفرض الحجاب علي الصبية؟
يبدو للباحث أن إجابة هذا السؤال غير واضحة عند الآباء والأمهات، كما أن الفقهاء مختلفون جداً في إجابة هذا السؤال.
إن من البدهي أن تحجب الصبية قبل سن التكليف للتعليم والتدريب على الحجاب، والوالدان مكلفان بتعليمها على الحجاب، ومتضامنان في المسؤولية عن الأولاد، فإذا قام أحدهما بالواجب سقط الإثم عن الآخر؛ أما إذا لم يقم أحدهما بهذا الواجب، أثم الوالدان كلاهما.
فتحتجب البنت في التاسعة لحديث: "إذا بلغت البنت تسع سنين أصبحت امرأة"(1).
وإذا لم يأمر الوالدان أولادهما بالصلاة في السابعة، والبنت بالحجاب في التاسعة، فإنهما يكونان مفرطين في تربية أولادهما.
قال بعض العلماء: تحجب الطفلة الصغيرة عندما تُشتهى، دون النظر إلى سن معينة، لأن الصبايا يختلفن في طولهن وجمالهن وصحتهن.
وإذا كانت الصبية غير مشتهاة فتحتجب حسب العرف الجاري في بيئتها.
أما عن مس الأطفال فعند الشافعية والحنابلة تنقض الطفلة الصغيرة الوضوء إذا لمسها الرجل الأجنبي وكانت مشتهاة، وكذلك الصبي الصغير ينقض وضوء المرأة الأجنبية إذا لمسته وكان مشتهى عند النساء.
ويقول الدكتور الزحيلي: (2) (اختلف الفقهاء في بيان حد عورة الصغير والصغيرة بين متشدد كالشافعية ومخفف كالمالكية ومتوسط كالحنابلة والحنفية).
أما الحنفية فلم يفرقوا بين الصبي والصبية ويرون أنه لاعورة قبل الرابعة، ثم تغلظ عورته حتى عشر سنين (أي العورة المغلظة)، وبعد العاشرة كعورة البالغ (3).
وفرق المالكية الذكر عن الأنثى وقالوا عورة الصغيرة المأمورة بالصلاة مابين السرة والركبة، ويندب لها سترها كالبالغة وبنت سنتين وثمانية أشهر لاعورة لها، أما بنت أربع سنوات وثلاثة أشهر فعورتها في المس لا في النظر، والمشتهاة كبنت ست حكمها كالمرأة (4).
وقال الشافعية: عورة الصغيرة كالكبيرة في الصلاة وخارجها، وعورة الصغير ـ ولو غير مميز ـ كالرجل(5).
وقال الحنابلة: عورة البنت ذات سبع سنوات في الصلاة من السرة إلى الركبة، وخارج الصلاة مثل الكبيرة (6).
ويرجح الزحيلي رأي الحنفية والحنابلة لاتفاقه مع حديث رسول الله {"مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر...".
وأفهم من ترجيح الزحيلي أن الحجاب يفرض على الصبية في السابعة من عمرها، ويجب على والديها أمرها به، وترغيبها وترهيبها من أجله، فإن حاولت التمرد على الحجاب وهي في العاشرة يجب على ولي أمرها أن يلزمها به.
ولا بد من التذكير بأن تعويد الصبية على الحجاب يجب أن يبدأ قبل أن يفرض عليها الحجاب، فإذا قلنا يفرض الحجاب في السابعة؛ فلا بد أن تدرب الصبية عليه منذ الرابعة، وعندما نتذكر أن الصلاة تفرض على الذكر والأنثى عند البلوغ، ومع هذا أمرنا رسول الله { أن ندربهم عليها منذ السابعة أي قبل البلوغ بـ(3ـ 5) سنوات تقريباً، لذلك لابد من التدريب على الحجاب قبل أن يفرض بثلاث سنوات والله أعلم.
متى ندرب البنات على الحجاب؟
هناك خطأ شائع يتردد بين المسلمين، وهو توهم الوالدين بأن ولدهم مازال صغيراً، ولاينبغي إثقاله بشيء من التربية والتعليم مع أن سنوات الطفولة التي يضيعها هؤلاء الآباء والأمهات هي المرحلة الذهبية للتربية، وهي مصنع المستقبل.
جهل الوالدين بالتربية:
وجهل كثير من الآباء والأمهات بالتربية عامة والتربية الإسلامية خاصة، يجعلهم يلغون دور التربية تماماً، وينتظرون الصبي حتى البلوغ فيلزمونه بالصلاة؛ فإذا لم يصل بدأت المشاكل بينه وبين والده، ويطلبون من البنت أن تحتجب عند بلوغها؛ وإذا امتنعت الفتاة عن الحجاب لا تجد أمامها سوى الضرب. مع أن التدريب في الصغر من أكثر معالم السيرة النبوية والتربية الإسلامية وضوحاً. وأمر الأولاد بالصلاة لسبع قبل أن تفرض عليهم عند البلوغ؛ دليل واضح على أهمية التربية والتدريب في الصغر، من أجل ترسيخ السلوك الإسلامي عند الناشئة.
أهمية الطفولة المبكرة
تتجلى أهمية الطفولة المبكرة في مرحلة ما قبل التمييز، أو مرحلة ما قبل المدرسة، عندما نعلم أن الطفولة الإنسانية أطول من أي طفولة في الكائنات الحية، كما تتميز الطفولة الإنسانية بالصفاء والمرونة والفطرية، وتمتد زمناً طويلاً يستطيع المربي خلاله أن يغرس في نفس الطفل مايريد، وأن يوجهه حسبما يرسم له من خطة، ويستطيع أن يتعرف على إمكاناته فيوجهه حسبما ينفعه، وكلما تدعم بنيان الطفولة بالرعاية والإشراف والتوجيه، كلما كانت الشخصية أثبت وأرسى أمام الهزات المستقبلية التي ستعترض الإنسان في حياته.
وما يتربى عليه الطفل يثبت فيه مدى الحياة فهذا (رينيه دوبو) يقول (ص 122): إن تجارب الحياة في الفترة المبكرة من العمر هي التي تشكل الخواص العضوية والفكرية للطفل، بأسلوب لامجال لتغييره بعد ذلك. وكثير من نتائج التأثيرات الباكرة ـ إن لم نقل كلها ـ هي حقاً دائمة وكأنها في الظاهر لا تزول أبداً، ولا يصل الأولاد إلى سن الثالثة أو الرابعة من عمرهم إلا وتكون نماذج سلوكهم قد تبلورت نهائياً من أثر العوامل الثقافية والبيئية.
وما يحدث للطفل في الطفولة المبكرة يرسم الملامح الأساسية لشخصيته المقبلة حيث يصبح من الصعوبة إزاحة بعض هذه الملامح مستقبلاً سواء كانت سوية أو غير سوية.
متى تؤمر البنات بالحجاب؟
سبق أن وضح لنا أننا أمرنا أن ندرب أولادنا على العبادات قبل أن تفرض عليهم ببضع سنين حتى يعتادوها، وقد لا حظنا أن مدة التدريب تتراوح بين (5ـ سنوات، لذلك فإن التدريب على الحجاب ـ وهو عبادة ـ يجب أن يسبق التكليف بالحجاب ببضع سنين حتى تعتاده الفتاة، فيصعب عليها نزعه بعد ذلك.
فتحجب الصبية عندما تشتهى، والسن التي تشتهى فيه الصبية يختلف من واحدة لأخرى وفقاً لطولها وجمالها وبنيتها وغالباً لاتقل عن الثامنة ولا تزيد عن الثانية عشرة.
ولا بد من فترة تدريب سابقة على سن التكليف، فالصبية التي تشتهى في الثامنة من عمرها يجب أن تدرب على الحجاب منذ السادسة، والفتاة التي تشتهى قبل المحيض ولا تحتجب، فتفتن الرجال بالنظر إليها يأثم والداها، ولاتأثم لأنها غير مكلفة، أما بعد البلوغ فإن لم تحتجب تأثم هي كما يأثم والداها لأنهما مسئولان عنها ـ والله أعلم ـ .
أما التي لا تشتهى في الثامنة فينبغي تدريبها على الحجاب منذ السابعة قياساً على الأمر بالصلاة، فقد قاس الشافعية الصوم على الصلاة، وقالوا: (يؤمر به الصبي لسبع ويضرب عليه لعشر).
وإغفال فترة التدريب والتعود على الحجاب منذ الصغر، حيث ينغرس في شعور المرأة وضميرها، ثم إلزامها به عند البلوغ يؤدي إلى ظاهرة الحجاب التقليدي حيث تلبس الفتاة الحجاب مسايرة لأهلها وعادات مجتمعها، وهي مجبرة على ذلك، حتى إذا سنحت لها الفرصة خلعته. أما إذا غرسنا ارتداء الحجاب في ضمير الفتاة نتيجة للتدريب منذ الصغر؛ فإنها تتمسك به مرتاحة مطمئنة لأنها تنفذ أوامر ربها عز وجل.
ولا تخلعه حتى إذا أمرها زوجها بخلعه، لأنها تعرف أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أدعو الله عز وجل أن يوفق المسلمين إلى مافيه رضاه عنهم، وفوزهم يوم الحساب إنه رحيم كريم. والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:
1ـ انظر تحفة الأحوذي (4-247). 2ـ الفقه الإسلامي وأدلته (1-595). 3ـ انظر الدر المختار (1-378). 4ـ انظر: الشرح الصغير (1-287) والشرح الكبير على الدسوقي (1-216).
5 ـ انظر: مغني المحتاج (1-185). 6ـ انظر: كشاف القناع (1-308).
لؤلؤة الحياة- سفيرة مملكة الفتيات
- مشاركاتي : 224
النقاط : 669783
العمر : 25
البلد : لـيـبـيــا
المزاج : تمام والحمدلله
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
رسالتي للعضوات : من صبر وتاني نـــ ما يتمن ــــال
كلمات قصيره ومفيدة
- مساهمة رقم 3
رد: انا عندي سؤال
شكرا شكرا اكوين جزاك الله خير
Q u e e n- امبراطورة مملكة الفتيات
- مشاركاتي : 6896
النقاط : 87884163
العمر : 30
البلد : فلسطين
المزاج : متفائلة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008
رسالتي للعضوات :
- مساهمة رقم 4
رد: انا عندي سؤال
العفووو هاد واجبي.... و أي سؤال تاني... انا في الخدمة =)
تحياتي.. مع اشواقي و حبي
الأربعاء 19 أغسطس - 5:12 من طرف Q u e e n
» اخباركم ... اشتقت لكم
الأربعاء 19 أغسطس - 5:10 من طرف Q u e e n
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الإثنين 22 أغسطس - 1:55 من طرف بيان
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:36 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:35 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:34 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:34 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:34 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:34 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:34 من طرف بنت الجزائر
» هل أستحق ترحيب ؟؟
الخميس 9 يوليو - 7:33 من طرف بنت الجزائر
» مَـآ هي " زرقاء اليمامة " ؟!
السبت 13 يونيو - 18:32 من طرف صفاء الحياة
» طفلان دخلا القبر انظرو ماذا وجدا؟؟؟
الأربعاء 15 أبريل - 6:06 من طرف بسمه
» قصة رومانسية قصيرة بس رووووووعة لا تفوتكم
الأربعاء 15 أبريل - 5:58 من طرف بسمه
» لماذا اخترت منتديات مملكة الفتيات ؟
الأربعاء 15 أبريل - 0:19 من طرف بسمه